قصص الأطفال الموسم الأول

لماذا يعتقد “مخنا” ان ما نقوله هو الصواب.

By June 21, 2021 No Comments

خديجة رشدي

السن: 9 سنوات

اهلا بيكم النهاردة احب اعرفكم عن نفسي انا خديجة رشدي وعندي 9 س وبحب القراءة وبحب التخيل وايضا احب الخروج والاستمتاع وبحب الكتابة وبحب اكون بساعد الناس واساعد ماما،وبحب الطبخ جدا.

هاخدكم في رحلة معايا النهاردة عشان تتعرفوا على قصة سؤالي

قصة سؤالي في  ليه مخنا بيكون فاكر ان كل حاجة بيقولها صح” السؤال ده كان مهم بالنسبالي بسبب انا كنت اريد ان اعرف فعلا ليه انا بكون دايمًا متأكدة وبرى جدًا ان مخي هو الصح لأسباب انا بكون بشعر بيها وبشعر ان الأسباب مقنعة.

وهذا السؤال مهم جدًا بالنسبة لي بسبب حكاية انه اثناء يوم من الايام حدث أثناء موقف مع والدتي ذات مرة وكنت أرى ان ما اقوله هو الصواب، وجعلني ذلك اخالف والدتي في الرآي بسبب اعتقادي اني الأصح، وكنت متمسكة بالرأى لأسباب انا اشعر بها جدًا ومقنعة ومتأكدة من ذلك، ووالدتي كانت بالنسبالي هي الخطأ، جعلني ذلك أفكر لماذا اعتقد اني انا الصواب هنا؟

المصادر التي استخدمتها فادتني لاعرف اجابات الأسئلة بعد استخراجها من السؤال الأكبر لإني كنت أرى ان تلك الأسئلة سوف تقوم بتبسيط السؤال الأكبر، كذلك المصادر فادتني في الإجابة على السؤال بعد تحويله لاسئلة اثمختلفة من هذا السؤال وهذا كان يشعرني ان السؤال الكبير بالنسبة لي مثل الملك، والأسئلة الصغيرة مثل أصحاب القرية التي يحكمها.

بدأت رحلة البحث بتحمس وكان عندي فضول تجاه ما الذي سيقابلني، وكان هناك حالة استغراب تجاه الأشياء الجديدة التي أقابلها، بدأت بعدها اشعر بالتعود تجاه ان هناك اشياء مختلفة اجدها في طريقي وكنت اشعر بالفرح خلال رحلة يحثي.

وهنا سوف اترككم مع السؤال يحكي حكايته معي.

فأهلاً وسهلاً بكم انا السؤال وتشرفت بيكم كلكم أحب ان احكي لكم حكايتي وأعرفكم بها أكثر، هقولكم مثال لأقرب لكم من أنا:

هنفترض ان احدًا قال لك تفضل كُل مكسرات وانت رديت وسألت يعني ايه مكسرات؟ فانت كده سألته وطلعت سؤال مثلي تماما.

من هنا سآخدكم في رحلة داخل دماغنا لتعرفوا معي قصة سؤالي لماذا نشعر دائمًا اننا على صواب؟

في البداية احب ان اعرفكم لماذا لدى كل مننا شيئًا يسمى “مخ”؟

وهل تسائلتم يومًا ما لماذا لدينا هذا المخ؟ وجدت ان لدينا مخ لكي نفكر ونعطي لباقي جسدنا الأوامر.

ما وجدته هو ان سبب من الاسباب هو لكي نفكر ونعمل.

هيا بنا نذهب الى داخل مخنا ونعرف مما يتكون، فيتكون الدماغ من ثلاث أجزاء رئيسية:

  • اولها المخ وهو المختص بالتفكير وتذكر الأشياء
  • ثانيها جذع الدماغ وهو يتحكم في الوظائف الأساسية لأجسامنا مثل التنفس والهضم.
  • اخر شيء هو المخيح وهو مؤخرة الدماغ والذي يحدث التنسيق والتوازن لنا.

وهنا بعد تعرفي على الثلاث اجزاء الرئيسية تسائلت فياترى ماهو الجزء المسؤول عن القرار في مخنا؟ وبعد بحث ومساعدة من صديقي حمزة في رحلتي وجدت ان الجبهة الامامية هي المسؤولة عن اتحاذ القرارات في جسدنا.

ولكن كيف هذا الجزء المسؤول عن القرارات يصدر القرارات؟

هنا يتكون وظيفة المخ انه يقارن ما بين كل فوائد وأضرار الاختيارات فمثلا لو احد قام بسؤال هل تسهر ولا تنام مبكرًا؟ فهنا مخي يقوم بالمقارنة بين فوائد وعيوب كل اختيار من الاختيارات وبعدها يقوم بالاختيار.

وهنا يا اصدقائي يأتي سؤال كيف كل الأجزاء هذه تعمل مع بعضها؟ فكيف مخنا يعمل؟

الحقيقة ان هناك وصلات بين كل جسمنا وبين مخنا فمثلاً لو لمسنا شيء ساخن يدينا تقول لمخنا ان هذا الشيء ساخن عبر الوصلات فيرد هو عليها ايضا عبر الوصلات انها تقوم بإزالة يديها من على الشيء الساخن.

وهنا أثناء فضولي للكيفية التي نجعل بها مخنا يعمل بشكل صحيح؟ فمن الطرق التي وجدتها ان من الطرق هي “التجربة” لإن لو مثلا شخص كان يرى ان هذا الطعام طعمة سيء، وبتجربته يمكن أن يظهر له العكس انه ليس سيء

كذلك التجربة تساعدني في اني اقوم بتحديد ان كان قراري صوابًا ام خطأ.

وسألت كذلك لماذا مخنا هو الذي يقوم بتشغيل كل جسمنا؟ في الغالب ربنا هو الذي امره بذلك.

وهنا ظهر سؤال اخر هل فيه فرق ما بين مخنا و”احنا”؟

طبعًا لان لن لم يكن لدينا مخ لم نكن نستطيع التفكير ونصير مثل الأطفال الصغار المولدين حديثًا.

هنا احنا وصلنا لنهاية رحلة اسئلتي وسوف اشارككم بعض من مشاعري خلال هذه الرحلة فكنت اشعر بالفرحة اثناء بحثي عن المصادر وسألت بعض الاشخاص لكي اعلم منهم مصادر اخرى اصل بها لاجابتي فسألت والدتي فاخبرتني باني استطيع ان اصل عن طريق شخص متخصص او بحث على الانترنت او افترض واجرب او اعمل عصف ذهني، سالت ايضا بابا وقال لي اني اسأل شخص كبير وابحث في الكتب، وميس نورهان اني ممكن اصل الى السؤال باني اتامل فيه او اسمع محاضرة او فيلم وثائقي، فكنت اشعل بالتواصل معهم اثناء بحثي، وكان لدي شعور جميل.

اما كتاب لماذا وهبنا الله المخ؟ فقد اشتريته من معرض الكتاب من فترة.