قصتي
إستيقظت يوما في الصباح وكان هذا اليوم يوم من الإجازة الصيفية وبعد ما قمت بكل الأشياء التي إعتدت على القيام بها وقمت بعمل كل الأشياء الهامة جاء موعد الإسترخاء والترفيه وجلست في البيت مع أمي نتصفح عبر الإنترنت كالعادة وإنتهى اليوم مثل بقية الأيام وذهبنا إلى أن نخلد إلى النوم .
أمي تعرف عني أنني أحب أن أستفسر عن أصغر الأمور وأكبرها ، وجدت أمي توقظني وهي سعيدة جدا لأنها قرأت على الإنترنت عن مبادرة رائعة تدعى مبادرة رحلة تساؤل فهي قامت بالإشتراك لي في هذه المبادرة وفسعدت كثيرا ،فكان يوجد في ذهني سؤال أريد أن أصل إلى إجابته فقلت لنفسي لما لا أشارك بهذا السؤال وكان السؤال هو :”كيف يصنع الروبوت؟” وقمت بالإشتراك بهذا السؤال لأنني في هذه الفترة كنت مهتمة بالتكنولوجيا والإختراعات الحديثة وبينما كنت أشاهد التلفاز رأيت البعض يتحدون عن الروبوتس فجذب هذا إهتمامي جدا ولأن صناعته متعلقه بالمواد الدراسية المفضلة عندي فهي متعلقة بالعلوم والتكنولوجيا ،وفي صباح يوم السبت الموافق 2020-07-8كان أول لقاء مع ميسرتي وزملائي وأجمل ما في الأمر أننا تعرفنا على بعضنا البعض في أسرع وقت و أصبحنا صديقات حبيبات مقربات فشخصياتهن رائعة وقلبوهن صافية وفكرهن راق .
فكنا نقوم كل يوم بنشاط أو عدة أنشطة فأحببت القيام بالأنشطة معهن ،وفي نفس الوقت كنت أبحث عن إجابة سؤالي بالطرق التي كانت تشرحها لنا ميسرتنا الجميلة التي كانت تشجعنا على البحث ،فعرفت العديد من المعلومات عن الروبوت فمثلا كلمة روبوت تعني العمل بجهد وأول ما ظهرت عام 1920 في مسرحية للكاتب المسرحي “كارل تشابيك” ومبتكر هذه الكلمة هو أخوه “جوزيف تشابيك” لمساعدة الكاتب في ابتكار إسم للآلات الحية في العمل المسرحي ،وعرفت سبب إختراعه فكان الإنسان في القدم يقوم بكل الأعمال باستخدام يديه ؛ فقد كان يصنع، ويغزل، وينسج، ويزرع، ويحصد، ويبني، ويتاجر، ومع تقدم العلوم على مستوى السنين، وتقدم المهام التي أصبح واجبا على الإنسان تأديتها، أصبح العمل اليدوي صعبا في بعض الأحيان ونظرا لصعوبة العمل أو لدقته العالية التي لا تتوفر في بعض الأحيان في العمل اليدوي، فعمل الإنسان على التفكير في وسائل يستطيع بها الاستغناء عن تواجده للقيام بهذه الأعمال، فاخترع الآلات والأدوات التي تساعده على ذلك، ومع كل هذا، بقي في بعض الأحيان غير قادر على القيام ببعض الأعمال بيديه أو باستخدام الآلات التي اخترعها، فلجأ إلى صناعة آلات ذكية يستطيع التحكم بها عن بعد، أو برمجتها للقيام بمهام دقيقة وحساسة.
وعرفت أن له مكونات رئيسية :
1-أجهزة الاستشعار: وهي تساعد الإنسان الآلي على جمع المعلومات للاطلاع على البيئة المحيطة به وتتمثل بعض أجهزة الاستشعار المعروفة هذه بالكاميرات من أجل مساعدة الإنسان الآلي في تحديد الأشكال ،و السماعات وهي تساعده على تحديد المسافات بينه وبين الأجسام ، وتوجد بعض أنواع أجهزة الاستشعار، المعنية بقياس درجات الحرارة والضغط الجوي و غيرها.
2- أجهزة الاستجابة: وهي الأجزاء المعنية بالقيام بالأعمال وأداء المهمات بما يمكن تعريفه على أنه أطراف تكون ملحقةً بالإنسان الآلي، ويتعامل مع الأشياء والمهمات من خلالها مباشرة.
3- المشغلات الميكانيكية:وهي التي تمد الإنسان الآلي بالقوة والطاقة حتى يتحرك ويقوم بمهامه.
4- سماعات :معدة لإطلاق الأصوات.
5- نظام التحكم :وهو الجزء الأساسي الذي ينقسم إلى نوعين؛ الأول هو: الإنسان الآلي الذي يبرمج مسبقا ،والثاني هو: الإنسان الآلي المستقل .
وعرفت بعض أنواعه فمنه ما يستخدم في تنظيم المرور ،وفي العمليات الجراحية، و في إزالة الألغام ،ومنه ما هو لمساعدة كبار السن منه ما هو جليس للأطفال، وكمكنسة كهربائية وغيره.في البداية ظننت -وقد أخطأت- لأن الأمر سهلا ولكن بالرغم أن البحث والوصول للمعلومة الصحيحة شاق ويأخذ كثيرا من الوقت ولكنه ممتع وأحببته كثيرا.وكلما كنت أجد معلومة جميلة كنت أفرح وكان هذا يحفذني على الإستمرار في البحث وكنت أحب أن أعطي زميلاتي معلومات عن إجابة سؤالي مثلما كانوا يعطوني بعض المعلومات فتبادل المعلومات شيء رائع جدا لأنه يفتح آفاق الذهن في شتى المجالات ،فتجولت مع صديقاتي في رحلة خيالية في بعض الأماكن ،فالأماكن التي أعجبتني وزرناها :كينيا ولم أكن أعرف أنها بهذا الجمال ومليئة بالمناظر الطبيعية، والفيوم ومساحتها الحضراء الواسعة وسواقيها جميلة ، وقنا وشوارعها الجذابة ونيلها الصافي ،فأحببت الأنشطة المشتركة التي كنا نقوم بها كل يوم فكنت أستمتع في هذه المبادرة بكل شيء وبالمعلومات الجديدة التي كنا نتعلمها كل يوم في مجالات مختلفة وكنت أحب أن أستمع إلي صديقاتي وهن يتحدثن عن ما وصلوا إليه في إجابة أسئلتهن وفي هذه المبادرة الرائعة تحسنت كتابتي باللغة العربية كثيرا و تعلمت بعض القواعد اللغوية وكان زمن هذه المبادرة الشيقة مع الأسف شهر واحد فقط ولكنه مر كيوم بليلة ومع ذلك تعلمت وإستفدت فيه كثيرا فكنا نقوم في هذه المبادرة ببعض الأعمال التي تساعد على تحديد الفكرة لموضوع أو شيء ما مثل القيام بالخريطة العقلية لهذا الشيء فقد قمت بعمل خريطة عقلية لسؤالي ها هي
ومن الأشياء التي أعددتها بيدي وأحببتها هي الكولاج فقد قمت بإعداد إثنين وهذا هو المفضل إلي:
فهما يساعدا في ترتيب الفكر كثيرا وتعتبر هذه الأشياء بسيطة بالمقارنة إحياء هذه المبادرة حب اللغة العربية ، لغة القرآن ، داخلي من جديد فهذا يعني الكثير إلي وتعلمت أيضا كيفية كتابة سحابة كلمات وإنشاء قصة خيالية من هذه الكلمات البسيطة وتعلمت كيف أعلق على أي صورة بكلمة أو بسؤال ، وتعلمت كيف ألخص قصة وإستنتاج المعلومات الأساسية والنقاط الهامه بها ومن أجمل ما في الأمر أنني تعرفت على صديقاتي وميسرتي فكلهن حبيبات ولهن مكانة خاصة في قلبي وكنا نجتمع كل إسبوع على برنامج الزوم فكنت أنتظر هذا الإجتماع بشوق وإهتمام لأرى أوجههن الصافية المليئة بالجاذبية نحوهم فكنا نمزح وندرس ونتعلم ونزيد من معلوماتنا ونتثقف سويا فهن ليسوا صديقاتي بل أخواتي وكنت أتمنى ألا ينتهي هذا الشهر وهذه المبادرة أبدا لنتواصل ولنستفيد طوال الوقت وأتمنى أن أراهم في يوم من الأيام.
قبل أن أنهي قصتي أود أن أتحدث عن روعة وجمال لغة القرآن اللغة العربية لأختم كلامي وأنا أتحدث عنها ، اللغة العربية هي أجمل لغات العالم ويكفي أنها اللغة التي نزل بها القرآن فكيف نحس الآيات القرآنية إذا كانت بلغة أخرى مثل آية : “فبأي آلاء ربكما تكذبان” أو أي آية قرآنية أخرى فإذا تأملناها نجدها كلها عبر وإحساس وجمال فلماذا يسعى البعض في تعلم أو تنمية لغة أخرى دون تنمية لغته الأولى وليس هذا فحسب ولكن يهدرها فهناك بعض الأباء المخطئين اللذين يسعوا لتعليم أولادهم عدة لغات أو أي لغة أخرى غير اللغة العربية دون الإهتمام باللغة العربية أما عني وعن أهلي فكانوا يسعوا لزراعة حبها في وكانت جدتي تعلمها لي منذ صغر سني ونعومة أظافري وتشجعني على القراءة ولكن لسوء الحظ في هذه الفترة بعدت عن تنميتها فجاءت هذه المبادرة الرائعة وأحيتها داخلي وجعلتني أندم على الوقت الذي أضعته بعيدا عن القراءة باللغة الرائعة العظيمة اللغة العربية التي إذا نظرت تجد حبها يجري في عروقك ودمك.