رحلة إلى سطح القمر

الفصل الأول:

نبدأ رحلتنا رحلة الصعود إلى سطح القمر، بداية أعرفكم بنفسي أنا اسمي حمزة. رائد فضاء مصري ولدي مساعدين هما رواد الفضاء أحمد و إبراهيم قررنا أن نذهب إلى رحلة لإستكشاف سطح القمر، فكرت أنا و أصدقائي في بناء مركبة فضائية متطورة وكبيرة ومحركاتها قوية جداً.
فأحضر كل شخص منا ما نحتاجه لبناء هذه المركبة الفضائية وبدأنا في صنعها بهمة و نشاط  وذلك لمدة شهرين كاملين أصابنا فيهم التعب والإرهاق، إلا أن النتيجة في آخر الأمر كانت مذهلة حيث أن المركبة الفضائية كانت رائعة وقوية جداً والمحركات سريعة فبدأنا رحلتنا الجميلة للصعود إلي سطح القمر لتكون بذلك هى أول رحلة فضائية عربية مأهولة تتجه إلى سطح القمر، فودعت المركبة الفضائية عالمنا العربي وبلدنا مصر الحبيبة لتذهب إلي الفضاء الخارجي متجهة مباشرة إلى القمر.

 

الفصل الثاني :

صعد الرواد الفضاء حمزة ومساعديه أحمد و إبراهيم إلى الفضاء ذاهبين إلى سطح القمر وعندما ذهبوا وجدوا مركبات فضائية يوجد بها كائنات فضائية عجيبة وغريبة، وعندما إقتربوا منها وجدوا هذه الكائنات يتكلمون بلغة غريبة، إلا أن حمزه استطاع أن يفهم لغتهم العجيبة و بدأ يتكلم معهم ووجدهم طيبين جدًا.
قال لهم حمزة: لماذا أنتم هنا؟
قالوا له: هذا مكاننا الذي نعيش فيه.
وقاموا أيضا بسؤاله: إلى أين أنت ذاهب ؟
قال لهم أنا ذاهب إلى سطح القمر فأكمل حمزة رحلته إلى القمر.

وعندما وصلواإلى سطح القمر وجدوا أنه صخري جداً فقرر حمزة النزول إلى سطح القمر.
ولكن أحمد وإبراهيم قالوا: لا تنزل إلى سطح القمر إن هذا خطير جدا، حيث أن الجاذبية على الأرض أقوى من الجاذبية على سطح القمر بمقدار 6 مرات. فقال لهم :لا تقلقوا.

 نزل حمزة إلى سطح القمر وكان هذا المشهد رائعاً جداً وقام حمزة  برفع العلم المصري، و كلهم كانوا سعداء لأنهم سُجلوا في التاريخ كونهم أول مركبة فضائية مصرية مأهولة تهبط على سطح القمر، وبعد ذلك قرروا العودة إلى كوكبهم الأرض وبلدهم مصر، ولكن المشكلة حدثت سريعاً تعطل المحرك الأساسي فقرروا إصلاحه قبل أن تتزايد المشكلة، فأخذوا يصلحون فيها بأسرع وقت ممكن إلى أن تمكنوا أخيراً من إصلاحها ونجح الإنقاذ.

 

الفصل الثالث :

وأثناء العودة وجد الرواد الفضاء حمزة وأحمد وإبراهيم الكائنات الفضائية مرة أخرى قال لهم حمزة : ماذا تفعلون هنا ؟

 قالت الكائنات الفضائية :يوجد بشر يريدون قتلنا ويقولون علينا وحوش فهربنا منهم.

فقال لهم حمزة : حسناً إبقوا معنا ولكن لا تلمسوا أي شيء ، فوافقت الكائنات الفضائية وأكمل حمزة الرحلة وأراد حمزة أن يساعدهم وأن يوصلهم إلى مكانهم الأصلي ولكنه بعيد جداً إلا أن حمزة ورفاقه لم يستسلموا و وفي الطريق وجدوا البشر الذين تتهمهم الكائنات الفضائية بمحاولة إيذائهم!

قالت الكائنات الفضائية لحمزة: ها هم البشر الذين يريدون قتلنا فتعجب الرواد فضاء وقالوا: هؤلاء هم البشر الذين يريدون أذيتكم!!

 

الفصل الرابع :

بدأ حمزة يتكلم و قال للبشر الأخرين والذي اكتشف أنهم رواد فضاء المحطة الدولية: لماذا تؤذون الكائنات الفضائية ؟

قالوا: لأنهم أشرار وشكلهم مرعب فتوجه إليهم حمزة قائلاً: لا إنهم طيبون وهادئون و ليسوا أشراراً و أنتم تظنون أنهم أشرار لأن شكلهم مرعب إلا أن هذا ليس بسبب كافي لتحاولوا أذيتهم، فقال الرواد الأجانب: نحن أسفون حقا , فقال لهم حمزة : أنا سامحتكم و أخذ منهم وعد بعدم تكرار هذه الفعلة مرة ثانية، وأكمل رواد الفضاء الرحلة لإرجاع الكائنات الفضائية إلى مكانها و وطنها.

وفي الطريق وجدت الكائنات الفضائية أصدقائها الكائنات الفضائية الأخرى فذهبت الكائنات الفضائية مع أصدقائها للرجوع إلى  مكانهم في الفضاء و شكرت الكائنات الفضائية رواد فضاءالمصريين، وقرر رواد الفضاء أخيراً الرجوع إلى الكوكب الأرض.
وفي الطريق وصل الرواد الفضاء مرة ثانية إلى سطح القمر لذا قرروا أن يرتاحوا قليلا على سطحه وعندما نزل رواد الفضاء شعرأحمد بألم في قدمه فأحضر إبراهيم المعدات الطبية ليعالج أحمد و بعد قليل تم علاج قدم أحمد بنجاح ، وقرر رواد الفضاء أخيراً الرجوع إلي كوكبهم بعد انتهاء مغامرتهم الطويلة و الشيقة في الفضاء ليسجلوا في التاريخ العربي أسمائهم بأسطر من ذهب كونهم أول عرب  قاموا برحلة فضائية مأهولة لسطح القمر.
كان معكم فى هذه الرحلة الممتعة صديقكم حمزة محمدعبدالله.