عبدالرحمن أحمد
الفصل الأول : القبطان خالد يرسل سفينة بُناءًا على طلب من الرئيس
“طلب الرئيس سيد عبدالحليم من القبطان خالد بأن يرسل سفينة إلي إسبانيا طلباً للسلاح. وبداية المهمة سيكون في ( 29 – 2 – 1972 ) و نهايتها في ( 29 – 11 – 1975 ) مع سفينة إحتياطية في حالة غرق السفينة الأولي ( لا قدر الله ) و ذلك بعد خروج السفينة الأولي بشهر، تحت قيادة القبطان ياسين”.
الفصل الثاني : بداية الرحلة و السؤال المفاجئ!
القبطان خالد ” يا شباب نحن على بعد 199 كلم من شاطئ البحر الأبيض المتوسط ”
المساعد عبدالوهاب ” يا سيدي، لقد توفى الرئيس سيد عبدالحليم عن عمر يناهز الإثنين والستين عاماً ولكن الرئيس السابق تامر وليد توفي وعمره اثنين وخمسين عامًا. إذا لماذا ينقص عمر البشر؟
! القبطان خالد ” ياااااااارباااااااااه ياله من سؤال إذا هيا بنا نبحث عن إجابه السؤال
الفصل الثالث : البحث عن الإجابة و… خبر مفزع
القبطان خالد : ياااا عبدالوهاب
المساعد عبدالوهاب يجيب : نعم يا سيادة القبطان
القبطان خالد : لقد بحثت في موقع ( قرى.كوم ) اما انت فلم تبحث عن إجابة لهذا السؤال اللعين!
المساعد عبدالوهاب يجيب : نعم يا سيادة القبطان ولكن لابد من انك لم تلاحظ شيئا
القبطان خالد يرد : ماذا!؟
المساعد عبدالوهاب يجيب : نحن فى اوائِل الجزائر و اوائل فرنسا
القبطان خالد : حسنا حسنا
الخبير الجغرافي وليد : يا سيدي.. قد نرتطم بهذه الجزيرة!
القبطان خالد : سوف اتعامل مع هذا ولكن هل يمكن بأن اطلم منكما طلبا
جاوب المساعد عبدالوهاب و الخبير الجغرافي وليد معا : بالتأكيد
ثم إنفرد المساعد عبدالوهاب بالإجابة قإلا : لقد بحثت في موقع جيزمودو.كوم!
رد القبطان خالد : حسنا إجمعا معلوماتنا من موقعى ( قرى.كوم – جيزمودو.كوم ) في ورقة واحده وذلك فى حالة غرق السفينة ثم اعطوا القبطان ياسين نسخه من تِلك المعلومات, حسناً
جاوب المساعد عبدالوهاب و الخبير الجغرافي وليد معا : حسنا
الورقة كانت تحتوى على المعلومات من موقعى ( قرى.كوم – جيزمودو.كوم ) و لها صورة خاصه.
ثم في ال 1:22 فجراً إصطدمت السفينة بالجزيرة ووقعت السفينة و توفى ( المراسل سعد و القبطان الإحتاطي محمد ( ليس القبطان ياسين ) رحمهم الله جميعًا ).
الفصل الرابع ( والأخير ) إكمال المهمة والعودة إلى مصر
القبطان خالد صارخاً : قارب النجاة قارب النجاة يا عبدالله إتصل بالقبطان ياسين ليكمل المهمة بينما نرجع نحن لمصر.
عادت فرقة القبطان خالد فى ( 7 – 9 – 1974 )
واكملت فرقه القبطان ياسين المهمة ثم عادت في ( 10 – 3 – 1977 ) ثم هنأهم و كرمهم الرئيس حسين مصطفى ( الذي أصبح رئيساً للجمهورية عام