بقلم:  أسيل محمد عمر

سؤال أسيل عن تقنية النانو

في صباح يوم الأحد إستيقظت حنين فرحة ونشيطة ، فاليوم لديها رحلة مدرسية إلى مستشفى أمراض السرطان للأطفال . 

أعدت حنين بعض الهدايا الصغيرة للأطفال المرضى ، لإدخال السرورعليهم .

وفي المستشفى ، قامت حنين وزميلاتها بعمل حفلة صغيرة وزعوا خلالها الهدايا وتبادلوا الحكايات والنكات اللطيفة ،  فرح الأطفال كثيرا بالزيارة .

وفي المنزل ، و على طاولة الطعام لاحظت الأم  شرود حنين وتعابير الحزن على وجهها تملئها فسألتها 

الأم : ما بالك يا حنين ألستي سعيدة بزيارة اليوم ؟

حنين: بلى يا أمي، ولكن أنا أشعر بالحزن على هؤلاء الأطفال فهم يتألمون كثيرا يا أمي، أليس لمرض السرطان علاج؟

الام: لا أعلم يا عزيزتي، فلندعوا لهم بالشفاء العاجل.

 جلست حنين تفكر، وتفكر كيف يعجز العلم عن إكتشاف دواء لمرض السرطان !

توجهت حنين للحاسوب ، ودخلت على شبكة الإنترنت لتعرف هل توصل العلماء لعلاج لمرض السرطان لكنها لم تجد أي شيئ ، وأثناء بحثها وجدت تقنية تدعى النانو ، تساءلت حنين ما هي تقنيه النانو ؟ عرفت حنين أن كلمة نانو تعنى فى اللغه اليونانيه القزم ، وأنها تقنية تساعد في تطوير المادة وإستحداث وظائف جديدة لها ، وأيضا تساعد في تحسين كفاءة الأدوية ، وترفع دقة تشخيص الأمراض ، وأيضا في الصناعة يمكنها تغير خواص المواد لكي تكون أحسن.

 و في اليوم التالي لاحظت الأم  السرورعلى وجه حنين ، فساءلتها الأم عن سبب سرورها  فأجابت حنين : لقد عرفت يا أمي تقنية  تدعى النانو وعرفت عنها أنها  جزء من المليار من المتر ، وأن خلية الدم الحمراء أكبر من النانو بحوالي مائة ألف مرة ، وأيضا هو وحده قياس ، و أن للتقنية قدرة تمكنها من إصلاح الخلايا البشرية.

ووضعت حنين أمامها حلم بأن تصبح عالمة  في مجال النانو وشاركت في فريق من العلماء لكي يصنعوا روبوتات متناهية الصغر لكي تدخل إلى الجسم البشري و تدمرالخلايا السرطانيه….(النهاية).

المصادر:

https://www.youtube.com/watch?v=U61-RYO9unM

https://www.youtube.com/watch?v=Aq3T9A86Upw

https://www.youtube.com/watch?v=dQhhcgn8YZo